رفض اللبنانيون التصريحات والتبريرات الصادرة عن المسؤولين و اللجان التي شكلت والقرارات والإجراءات التي اتخذت، وأجمعوا على مطلب واحد وهو تعليق المشانق، وتصدَر وسم (علقوا المشانق)، (تويتر) لليوم الثاني على التوالي عقب وقوع الانفجار. شارك في الوسم كل اللبنانيين، مواطنون وفنانون وإعلاميون.
وكانت أبرز المطالب تعليق مشنقة أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وطالب آخرون بتوقيف مجرم واحد، أو مسؤول كبير ربما تنطفئ النار في قلوبنا. ومن التغريدات التي تعتبر عن لوعة الأمهات التي فقدت أبناءها كتب مواطن: بلحظة الانفجار صرخت «دخيلك يا إمي».. وحتى هي تحت التراب استنجدت فيها. وأضاف: «يا ويل قلبي على كل إم فقدت ولد اليوم، كرمال دموعن علقوا المشانق».
أما الممثلة والكاتبة كارين رزق الله فناشدت العالم: «ما بدنا مساعدات إنسانية وطبية، بدنا الدول يساعدونا نقبع هالمجرمين اللي مكمشين بكراسين وحاكمينا». ولَم تخل التعليقات التي استخدمت الوسم من المقارنة بين المملكة وايران إذ كتب لبناني: لاحظوا الفرق بين لبنان خلال التحالف مع السعودية، ولبنان في الوقت الحالي تحت إمرة حزب الله، أي شي تدخل فيه إيران ينتهي.
وترافق الغضب على (تويتر)، بغضب مماثل في ساحة رياض الصلح، واحتشد المئات مطلقين التهديدات بأن الجريمة لن تمر من دون حساب وأنهم سيحاسبون الجميع كائنا من يكون.
بالمقابل، تطوع مئات اللبنانيبن بمبادرات شخصية في إغاثة بيروت والمصابين بكل الوسائل المتاحة، فنظموا صفوفهم وشكلوا اللجان لرفع الركام والبحث عن المفقودين.
وكانت أبرز المطالب تعليق مشنقة أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وطالب آخرون بتوقيف مجرم واحد، أو مسؤول كبير ربما تنطفئ النار في قلوبنا. ومن التغريدات التي تعتبر عن لوعة الأمهات التي فقدت أبناءها كتب مواطن: بلحظة الانفجار صرخت «دخيلك يا إمي».. وحتى هي تحت التراب استنجدت فيها. وأضاف: «يا ويل قلبي على كل إم فقدت ولد اليوم، كرمال دموعن علقوا المشانق».
أما الممثلة والكاتبة كارين رزق الله فناشدت العالم: «ما بدنا مساعدات إنسانية وطبية، بدنا الدول يساعدونا نقبع هالمجرمين اللي مكمشين بكراسين وحاكمينا». ولَم تخل التعليقات التي استخدمت الوسم من المقارنة بين المملكة وايران إذ كتب لبناني: لاحظوا الفرق بين لبنان خلال التحالف مع السعودية، ولبنان في الوقت الحالي تحت إمرة حزب الله، أي شي تدخل فيه إيران ينتهي.
وترافق الغضب على (تويتر)، بغضب مماثل في ساحة رياض الصلح، واحتشد المئات مطلقين التهديدات بأن الجريمة لن تمر من دون حساب وأنهم سيحاسبون الجميع كائنا من يكون.
بالمقابل، تطوع مئات اللبنانيبن بمبادرات شخصية في إغاثة بيروت والمصابين بكل الوسائل المتاحة، فنظموا صفوفهم وشكلوا اللجان لرفع الركام والبحث عن المفقودين.